Saturday, August 2, 2008

في العشق ... في الخمر ... في هبوب الياسمين..




حديث العشق

الانامل :كم اعشق اطراف اناملها ...و احن للمسها ..كم اشتقت لخطوطها ...تلك الخطوط التي ترسم عمري ... خطوطٌ تختصر عمري... دروب علمت عليها شفتاي .... و علمت هي في روحي
............. الشفة السفلى : كانت في الصباح كسولة ... مرتخية ...منتشية من الليلة السابقة و بانتظار الليلة. كانت "عذبة في مهب القبل"
الكتف اليسرى: كنت كلما اقتربت بشفتي من كتفها امالت راسها ... و رفعت كتفها قليلا ... لم افهم لماذا انما كنت ازداد رغبة في تقبيلها و محاولة عضها باسناني
النهدان و مسيل الروح بينهما : كم احب ايقاظ الحلمتين ... كانتا تستفزاني و هما متدثرتان بالبهاء الطري .. فكنت اوقظهما ثم اخفي راسي في ذلك الممر البهي ما بين النهدين ... بشقاوة طفل
تلك الحلمتنان اللتان تستفزاني... كنت و بشبق طفل شقي .. وشبق... استفزهما .. آن آتيهما من فتحة الصدر . من فوق .. او من الجانبين ... كانتا ساهيتين.. عن مكر خيالي و ... نائمتين.. كنت ادخل عليهما بشبقي من فتحة القميص ...لالتمس النعيم البهي.. لالتمس الساحر من اللحم و الروحروح نائمة في اللحملحم يوقظ الروح
...........
البطن
ذاك المغرق في النعومة ... لا كلام يصفه ذاك اليظهر مع حركاتها... و يختفياظل انا .. بعد كل مشهد اتلظىكم كان يبدو رائعا حين انظر اليه من الاعلى. آن كنت اقبلها مغمض العينين . هي الممدة ... الساهية عن مكر نظراتي. ان افتحهما .. في استراحة القبل... صفحة من لحم شهي ... ترتفع و تهبط.. على ايقاع الشهوة . و اللمسة . . . . . ذاك البهي لا يوصف.
..........
اهدئي يا روحُ...في حضرة المذهل..استرخي... لا تزال في العمر بقيةلا تزال الكأس...تسكر في خمرهافاهداي...و اسكري
..........
المشتهى
:او كهف الكائن و صلاتهما اشهاك..قابعا في مخبئك. الليلة ساتلو عليك صلاة الرضاب من فمي. انتظرني.. لا تنم
..........
الصوت... او المرأة مختزلة في آهةٍ: امرأةٌ.. آهتها زوبعة نارٍ في أذني.. ,تهدّج صوتها اوان السكر...يذبحنيامرأةٌ.. تختزل نهدها.. و شفتيها.. و روحها.. في آهه
..........
سيدتي تستحم..( أو الماء صارخاً): يا لوعة الماء على جسدٍ من نار.. يا لوعة النار.. من ناري.. (سيدة الماء..ها اسيل عليك كماء.. و بخار.. ها انا ذا استبيح المكنون من بهاء.. تحت الابط و تحت ثنيات اللحم .. ها اتذوقه بلسان من ماءٍ و شهوة.. و أ ت بخر
..........
أرقب هبوب الخصر.. لحما ابيضا دمشقي الهوىمترف البوحيجرفني يحرقني. أرقبه في سكونهصامتايعتصر اللوعة
..........
تبا للكؤوس و هاتي الخمر من شفتيكسيلي على جسدي قبلاً و لسعا من نارهل اخبرتك أن جسدي خريطة للشهوة؟؟؟ من أنّا اتيته يرتعش
...........
: red win
مرور اول على طريق الياسمينالياسمين الذي احضنه في صدري .. يا سيدي عطش.. هلا رويته.. هلا فتحت عليه دنان خمرك.. الياسمين الذي يكاد تجففه ريح الوحدة... يا سيدي.. هلا ارقت عليه خمرك يسكره.. اتدري؟ ساعشق فوح عطر يا سميني من صدرك.. ساعشق ياسميني اكثر.................................ان هب عليه نسيمك.
.....................
مرور ثان على دروب الياسمين: كيف يروى الياسمين ...؟ لا اعرف... بل اعرف كيف اقتلعه من بروده.. لأشعل فيه الحرائق... و اتلو عليه آي العشق... فأسكره.. ليلوذ بصدري من شهوتي و احتراقي.. اعرف كيف اخط على وريقاته آي الشوق.. من شفتيّ ليزهر اكثر..
.
.أتدرين؟؟؟ ستعشقين ياسمينك اكثر... حين تهب عليه رياحي.
.................
يا رسول ربيع الياسمين, مهلا, ارفق بزهري, قد ارهقته الايام, لقنه بداية دروسا بسيطة , ايقظ فيه الندى. لتعود له الذاكرة.
-----------------
يا زهرة العشق لست همجيا انما... للرغبة حين تحبس في الروح شقاوة
-------------
فودكا بطعم الخوخ: زغب الخوخ وروحه المعصوره بشبق بلاد الثلج السرمدي. خيال ابيض بارد يشعل فيك الخيال .يسيل فيك لاذعا اول مرة ليوقظ كل خلاياك . ليسير بك بعد الكأس الثالثة نصف عاري وسط الثلج
--------------
البطن مرة اخرى ... البهي .. اقتنص الخيال لاكتبه كلمات و اعطيها معان علّها تلمس النعومة السائلة في انتحاراصابعي على صفحة اللحم الشهي . ذاك اليقود العقل طفلا طيعا يدرس مسامات اللامعقول في لحم غير معقول لانثى عصيّ على الفهم دمها.
----------------
ما احلاني في عينيكِ.. بعد ليلة عشق... ما ابهاني ممدا في ظل بهائك.. ارقب قطرات الشهوة تسيل في خط قاتل لتستقر على الشرشف الابيض... ما احلى الكلمات التعبة من فمك ... في ليلة عشق.
-----------
اه ..لو اعود .. و اسيل على زهرك ندى
.. و اضم اصابعك زهرة بيدي..... و اقبلها.
----\-----
استرحة .. التهاء بروح تفاح زادت حمرته بوهجنا..هي -يكاد صوتها يخرج- .. : تناول تفاحة..انا : لا .. شكرا هي : باستغراب الا تحب التفاح ؟!!انا : بل اعشقه..هي : اذا ... لم ..انا : لانها جميلة مثلك.. مغرية مثلك .. حريّ بي اكلها مثلك ... لكن ... لكنها لن تعود يانعة متجددة في الصباح مثلك
---------
قلبي ينوس بين زاوتي فمها ... مشدوها .. لا يدري كيف يبدا..قلبي يغرق في تفاصيل الشفتين , يخاف يقترب , يخاف يشتاقهما و يشتهي بوسهما .. يخاف يغرق او يسكر ثم يفيق فلا يجدهما

-------------------


لك المجد سبحان هبوبك يقود الوحشي مني طيعا يعد مسامك ...لك المجد سبحان نهدك تدور في مداراته العوالممن اين ابدأ ؟تحرك يدها على افق مرسوم من لحم و موت و تتوقف تحت الصرة ... من هنا.. و تنظر الي بعيون من شبق يتحدى الغلمة التعتصر قلبي ... من هنا ؟!!!! اسأل مشدوها و احاول الابتسام مستغيثا باخر الحنكة ماخوذا بالحنكة على اخرها ...


--------------

انت لذة بذاتك , لي , للهواء و لذاتك .

ما ابهاك , تسيل اليك الشهوات منيّاً مقدّساً ,لتهرق ارواحها,

شهقة ,

شهقة ,

على عتباتك .


--------------


كنت مذهولا, و كان دم العروق يستفزني لاهرقه ,

و لحم الرقبة يغويني , و يغويني الاحمر .. و الفراشات التفرّ من حجرك ,

و الابيض اليسيل منك ,

عذبا,

عذبا, يعذبني


------------------


السليمانية

27/1/2007 - 22/1/2008